الخلاصة:
لم تعد المرأة على العموم و المرأة الجزائرية على الخصوص تكتفي بالأدوار التقليدية التي أوكلت لها، لقد برهنت على قدارتها في التسيير والتدبير، والقيادة في المجال الاقتصادي والاجتماعي و السياسي والمرأة قد شاركت و ما تزال تشارك الرجل في تحمل المسؤولية وتوفير الرعاية والأمن للأسرة و للمجتمع والإسهام في تنميته بأدوار قد تبدو متباينة لكنها في الواقع متكاملة، متخطية كل العقبات ومتحدية لكل التناقضات من أجل إبراز قد رتها كعنصر محوري و مكمل في المجتمع، و إثبات ذاتها كمواطنة و كفاعلة اقتصادية لا يمكن حيث كانت تنشط في مشاريع أقل ما يقال عنها مشاريع منزلية، لكنها استطاعت اليوم الولوج ، التخلي عنها إلى عالم الأعمال مثلها مثل الرجل. وعلى الرغم من أنها فرضت نفسها كعنصرفعالفي المجتمع في شتى المجالات وأصبحت تنافس الرجل في تخصصات كانت إلى وقت قريب حكرا على الرجل - -إنشاء المؤسسات وتسيير المؤسسات لكن المرأة حسب ضآلة نسبة مشاركة المرأةالجزائريةالمصرح ، صاحبة المشروع تبقى أعدادها قليلة في المجتمع الجزائري بها في مجال قيادة الأعمال.