الخلاصة:
الاهتمام بالطفل وقضاياه وحاجاته وحقوقه ظاهرة عالمية قديمة وحديثة ومتجددة ومستمرة .حيث ينطلق اهتمامنا بالطفل من الاعتراف المتزايد بأهمية فترة الطفولة باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع وتشكيل مستقبله. ولذلك أصبح الطفل يمثل أحد الاهتمامات الرئيسية والفعالة، حيث أصبح من المؤكد أن الرعاية السليمة للطفل في جميع جوانب نموه تمثل المستقبل الزاهر لأي مجتمع. والجزائر تسعى جاهدة في هذا المضمار من خلال التعليم الإلزامي للطفل لاحتواء هذه الظاهرة قبل استفحالها ومن خلال أيضا تطبيق الاتفاقيتين الدوليتين لمنظمة العمل الدولية عل أحسن وجه ممكن ،اتفاقية أسوأ أشكال عمالة الأطفال رقم (182)، لسنة 1999م واتفاقية الحد الأدنى لسن العمل رقم،(138)، لسنة 1973م