الخلاصة:
أتناول في أطروحتي هذه الموسومة (( بالروابط الاجتماعية و الاقتصادية بين وارجلان ووادي ميزاب في العصر الحديث من 960ه إلى 1270ه ــــــ 1552م 1854م )) ذلك الكم من الروابط التي كانت تربط ما بين الجهتين منذ أمد بعيد، أرجعه جل المؤرخين إلى العصور الوسطي وتواصل إلى العصر الحديث و المعاصر، وبينت في متن البحث أن وارجلان كانت في الفترة محل الدراسة مزدهرة اقتصاديا بفضل تجارة القوافل التي تجلب إليها البضائع من كل الجهات ، أما وادي ميزاب المجاور لها فقد عرف بالإضافة إلى تطوره الاقتصادي طفرة كبيرة في الجانب العلمي والثقافي وأصبحت بني يزقن بمثابة جامعة بالجنوب الشرقي في الفترة مابين القرن 17 و18، كان يقصدها طلبة وارجلان لإتمام دراستهم العليا، كما يتجلى الترابط ما بين الجهتين بوجود المذهب الإباضي إلى جانب المذهب المالكي بالمنطقتين، وعزابة وارجلان عضو بالمجلس الأعلى للعزابة بوادي وادي ميزاب و يتكلمون نفس اللغة الأمازيغية،والبيع في أسواقهما بالمزاد العلني، وارتبطتا بالسلطة العثمانية.