الخلاصة:
تعددت مفاهيم الصورة في النقد الحديث، بتعدد مواقف النقاد و المبدعين فتبين لنا أنّ الصورة الشعرية هي تعبير عن النفس أو هي الفكرة التي يريد أن يوصلها للقارئ ، و يقال عنها الموقف الشعري، و تتمثل الصورة في القديم : الاستعارة ، الكناية، التشبيه و التي تهدف إلى إعطائه صوراً شعرية ملموسة . أما الحديثة فهي الهروب من المألوف بتوظيف الرموز الأدبية و توظيف دلالتها في النص كالأسطورة ، الرمز ، التناص، التضاد و القناع. فالشاعر "أحمد مطر" تمرد على القوانين ، فقد امتلأ شعره بالأساليب الفنية و الظواهر الشعرية التي تبنى أساساً على التناص، التضاد ، الأسطورة و القناع حتى غدا كسر المتوقع جزء من انجاز الصورة الشعرية الحديثة . أما "أمل دنقل" شكلت الصورة الشعرية عنده قيماً فنية أساسية على سلم القيم الشعرية المكونة لبنية النص الشعري . أما "السياب" فاحتل الصدارة لتمتع شعره بالسيطرة على أجمل أساليب الصورة الشعرية الجديدة