Résumé:
خلال 1912-1956، ظهرت بمراكش مقاومات عسكرية سياسية ثم كفاح مسلح، اهتمت به الصحافة العربية في الجزائر(النجاح،البصائر، المنار 1947-1956م) ، التي نقلت مختلف أطوارها ، سردا أو تعليقا متباينا؛ فصحيفة "النجاح" ، اكتفت بالتغطية الإخبارية السردية فقط ، بل ساندت سياسة الاستعمار. أما "البصائر" و"المنار" ؛ فقد أظهرتا مواقف مشرفة، كاشفتين عن نزعتهما المغاربية التحررية ضد الاستعمار الفرنسي؛ فقد واكبتا مختلف مراحل قضية مراكش، بالدعوة للمقاومة والكفاح ، والتنبيه لمخاطر تمزيق الوحدة الوطنية وإثارة الفتن من خلال مشروع الظهير البربري ، وكشف حقيقة المؤامرات التي حيكت ضد السلطان محمد الخامس، وفضح الإدارة وعملاءها، بعد قرار خلعه ونفيه، والدعوة لعودته إلى وطنه. كما نقلتا أطوار نقل القضية إلى أروقة هيئة الأمم المتحدة ، وصولا الى عودة السلطان إلى العرش والتفاوض و الاستقلال