الخلاصة:
موضوع الدراسة : علاقة لمؤسسة العمومية الاستشفائية بالمريض في ظل التغييرات التنظيمية الاستشفائية . الاشكالية : ¢ كيف يتكيف المريض مع واقع التنظيمات الإستشفائية في ظل التغييرات التنظيمية الإستشفائية؟ " هل تطورت مكانة المريض بما تقتضيه أهداف التغييرات التنظيمية الإستشفائية؟ وماهي طبيعة العلاقة بين المريض والمؤسسات العمومية الإستشفائية؟ " ما هي العوامل التي تؤثر على اتخاذ قرارات عقلانية؟ " هل الواقع التنظيمي، بما يحمله من مشاكل الفاعلين، مهيأ لإقامة التغييرات التنظيمية الإستشفائية؟ المناهج وأدوات البحث: استعمال المنهج الكيفي، بالإضافة الى الاستعانة بالمنهج الكمي وقد استخدمناها بشكل مكمل ، حيث استخدمنا برنامج الحزم الإحصائية في العلوم الاجتماعية (SPSS) لتحليل بيانات الدراسة ،أما أدوات البحث فقد استعملنا الاستبيان الموجه للمرضى وأخر للمستخدمين و المقابلة الموجهة للمسيرين و استعمال تقنية الملاحظة بالمشاركة . الفرضيات : 1. يتجلىالخلل التنظيمي للتنظيمات الإستشفائية في عدم مواكبة مكانة المريض لتحديث التنظيمات الإستشفائية. 2. ميكانيزمات البيروقراطية والتجاذب بين السلطة الرسمية والسلطة غير الرسمية يؤثر على عقلانية القرارات. 3. المشكلات التنظيمية التي تعاني منها التنظيمات الإستشفائية تعكس التعارض بين البيئة التنظيمية غير المهيأة مع التغييرات التي تعرفها. " نتائج الدراسة : تأكيد الفرضيات ما يتطلبإعادة النظر في التغييرات التنظيميةوالاهتمام بالجانب الجوهري والاهتمام بالتنشئة الاجتماعية وخلق ميكانيزمات تنظيمية للتعاون الداخلي و الخارجي وتقديم رؤية استراتيجية عن الاتصال الخارجي لمناقشة تقريب الصحة للمواطن ، بالتالي فانه عبر هذه التغييرات التنظيمية المقصودة ظهرت تغييرات كردة فعل موازية وهي في نفس الوقت تغييرات قد تؤكد هوية المرفق العمومي بصيغة جديدة أو تشجع القطاع الخاص الذي ينمو في بيئة تؤكد الهوة بين المواطن و المؤسسة الصحية