Résumé:
المنظمات الأكثر فعالية تسعى دائما إلى البحث عن طرق وأساليب الكفيلة لالتزام عمالها بعملهم وبالتالي تحقيق كفاية إنتاجية عالية والتي هي ليست نتيجة إختيار القوى العاملة المؤهلة وتكوينها وتحفيزها فقط رغم أهمية هذه العمليات فقد أصبحت تتحكم في الإلتزام قيم ومعايير المجتمع الأولي،أي أنّ السلوكات المكتسبة من خلال عملية التنشئة الاجتماعية هي التي أصبحت تلعب دورا مهما فيها،و لذا نعتقد أنّ سلوك الإلتزام في المؤسسة الجزائرية لا يمكن أن يكون مستقلا عن الخلفية الإجتماعية والثقافية للمسيّر والعمال من خلال تلك السلوكات المكتسبة والتي تنعكس في بعض مواقف العمل مما يؤدي إلى التأثير على المرؤوسين وعلى بعض العمليات الإدارية خاصة عملية اتخاذ القرار وعملية الإتصال وطبيعة التعامل بين العامل والمشرف وهذا ما ينعكس بدوره على مدى الولاء للمنظمة والرضا عن العمل والانضباط.