Résumé:
تعد سياسة التشغيل من بين البرامج والآليات التي أعدتها الدولة كي تنفذها مختلف الاجهزة من اجل توفير فرص للعمل وزيادة مناصب الشغل لليد العاملة التي تبحث عن العمل، حيث يعتبر برنامج الادماج المهني كآلية من اليات سياسة التشغيل الذي سعى الى تحقيق الاندماج التنظيمي للشباب المدمج في عالم الشغل بالمؤسسة العمومية، فالعمل هو مطلب اساسي في حياة الشباب فهو اداة لتنمية القدرات الذهنية والمهنية للموظف المستفيد من هذا الجهاز من خلال تحقيق الاستمرارية والاستقرار المهني في حياتهم العملية ، كما ان سياسة التشغيل لا تقتصر على توفير مناصب شغل فقط بل تسعى الى اندماج الشباب المدمج وتحسين ادائه أكثر. ومن هذا المنطلق تناولنا في دراستنا ظاهرة الاندماج للشباب المدمج كدراسة ميدانية بولاية الجلفة اذ حاولنا معرفة مدى قوة التأثير الذي تخلقه برامج واليات سياسة التشغيل من خلال ايجاد الحلول التي يعاني منها موظفي الادماج المهني من اجل زيادة فرص العمل ، حيث يكمن هدف الدراسة في تطوير سياسة التشغيل وتحقيق الاندماج التنظيمي ، مما يساعد ذلك في اندماج الشباب المدمج في عالم الشغل بالمؤسسة العمومية .