الخلاصة:
منذ نشأة شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" وانطلاقتها في بداية التسعينيات من القرن الماضي ، وهى تزدحم بأعداد لا حصر لها من المواقع التي تتناول كل أمور الحياة سواء الأقصى منها أو الأدنى ) حيث نلاحظ وجود مواقع علمية وأخرى دينية ومواقع تعليمية وأخرى ترفيهية ومواقع خدمية وغيرها الكثير ( ، كما أن معدل زيادة هذه المواقع على الإنترنت يزداد بشكل سريع جدا، أما من حيث الاستخدام فلم يعد استخدام الإنترنت مقتصراً على فئة دون غيرها من أي مجتمع، بل أصبحت متاحة لكل من يملك إمكانيات الولوج إليها بصرف النظر عن النوع أو المستوى التعليمي أو الثقافي أو الموقع الجغرافي.... الخ ، وقد أدى هذا الأمر إلى تشجيع كثير من مؤسسات الخدمات إلى استخدام شبكة الإنترنت كأداة سريعة - تربط بين أرجاء العالم - في تقديم خدمات مستحدثة للمستفيدين بشكل أسرع وربما أشمل عما كان يقدم من قبل في الخدمات التقليدية.