الخلاصة:
تهدف تعليميَّة الحِجاج إلى بناء الكفاءات الحِجاجيَّة عند المُتعلم، وترجمة قُدراته ومهاراته إلى سلوكات لها علاقة وثيقة بمتطلَّبات المجتمع، مع إمكانية تقويمها وتعديلها، وتحقيقاً لذلك اعتُمدت في كُتب اللُّغة العربيَّة وآدابها للتَّعليم الثَّانوي العام، شعبة آداب وفلسفة، مجوعة من النُّصوص والمعارف والتَّدريبات الحِجاجيَّة المتنوِّعة، قصد النُّهوض بالكفاءة النَّصيَّة الحِجاجيَّة. وبناءً على ذلك توجَّهنا نحو البحث في إشكاليَّة تتعلَّق ببُعدين رئيسيَّين، تبحث الأولى في ما توفِّره هذه الكُتب من إمكانات حِجاجيَّة، سواءً كانت معرفيَّة أو عمليَّة أو إنتاجيَّة، والثَّانية تبحث في مدى تحقُّق هذه الكفاءات الحجاجيَّة فعلاً عند المُتعلِّمين، من خلال إنجاز عددٍ من الاختبارات معهم، ثمَّ تحليلها وتفسيرها وصولاً لاستخراج النَّتائج منها.
الكلمات المفتاحيّة: الحجاج، الكفاءات الحجاجيّة، تعليميّة الحِجاج، الكفاءة النصيّة، المقاربة النّصيّة، الإدماج.