لا يمكن فصل مشاكل الشباب المعاصر عن التحولات الاجتماعية التي تمر بها المجتمعات اليوم والتي تتجلي على وجه الخصوص في مستوي التوسع العمراني، وظهور ما يسمي أحياء الضواحي(العشوائية) أو الأحياء الصعبة، وما يتصل بها من قضايا الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والمهني، والتي تفرز بدورها ظواهر العنف والانحراف والتعبيرات الثقافية المستجدة ،التي تتشكل ملامحها في ممارسات شبابية تعبر عن الرفض والضياع وغياب تأطير وهيكلة اجتماعية تحتوي متطلباتها واحتياجاتها اليومية في الفضاء الذي تعيشه، لتتجاوز حدود الفئة العمرية وتصبح وضعية اجتماعية متأثرة بعدم الإثبات الاجتماعي.
Submitted by Assia Rami (maissarami03@yahoo.fr) on 2021-02-10T11:47:53Z
No. of bitstreams: 1
دكتوراه مجدوب فايزة 2018.pdf: 67778936 bytes, checksum: 863f1c1d6063c3438bf3faf954c6128c (MD5)
Made available in DSpace on 2021-02-10T11:47:53Z (GMT). No. of bitstreams: 1
دكتوراه مجدوب فايزة 2018.pdf: 67778936 bytes, checksum: 863f1c1d6063c3438bf3faf954c6128c (MD5)
Previous issue date: 2018
http://193.194.83.152:8080/xmlui/handle/20.500.12387/1245