الخلاصة:
أطروحتي للدكتوراه في التاريخ الوسيط والتي تعالج مأساة المهاجرين الأندلسيين الذين استقر بهم المقام بالمغرب الأوسط وتحديدا في بجاية الحمادية وتلمسان الزيانية وأصبحوا يشكلون جزءا من نسيجه الاجتماعي والديمغرافي وساهموا بشكل كبير في نهضته وتطوره، ذلك أن هذه الجالية كانت السباقة والرائدة في جميع المجالات الحيوية بعدما انخرط الكثير من أفرادها في تسيير شؤون البلاد ونشر العلوم والفنون حتى صارت بصماتهم واضحة جلية وقد ساعدهم في هذا العطاء الاهتمام الكبير الذي أولاهم به سلاطين الدولة الزيانية والحمادية وحتى الحفصية.