الخلاصة:
تهتمّ الدراسة بالأحوال السياسية والمظاهر الحضارية في ولاية مروان بن الحكم على المدينة 41-57ه/677-661م، وقُسّمتإلى مدخل وخمسة فصول؛ يحتوي المدخل على لمحة تاريخية وجغرافية عن المدينة، مثل الموقع والخصائص الطبيعية والأوضاع في العصر النبوي والراشدي، ويُقدّمالفصل الأول نُبذة عن حياة مروان بن الحكم في مراحلها المختلفة، أما الفصل الثاني يتطرّق إلى الأحوال السياسية من خلال علاقة أمير المدينة مروان بالصحابة، ومشاركة السكان في الحياة السياسية، والتنظيم الإداري والقضائي. ويعرض الفصل الثالثالأحوال الاجتماعية والاقتصادية؛ بدايةبالتركيبة البشرية للمجتمع ومميزاته، ثم مكانة المرأة فيه، وختاماًبنشاطات السكان من زراعة وصناعة وتجارة، ومستوى معيشتهم. ويهتمّ الفصل الرابع بالأحوال الثقافية، بالحديث عن التعليم، والعلماء، والشعراء. وخُصّص الفصل الخامس للمنجزات العمرانية مثل العين الزرقاء، والبلاط، والمقصورة، وغيرها.