الخلاصة:
تعتبر دراستنا في موضوع إستراتيجية إدارة الموارد البشرية وعلاقتها بالصراع التنظيمي بالمنظمة من تخصص علم الاجتماع التنظيم والعمل وقد عالجنا من خلالها أهم وظائف إدارة الموارد البشرية التي يمكن أن تكون سببا من أسباب الصراع التنظيمي وقد حصرناها في وظيفة التكوين والترقية وكذا التحفيز وعلاقة هذه الوظائف ببروز الصراع التنظيمي بالمنظمة من خلال الإستراتيجية التي تتبعها إدارة الموارد البشرية في التسيير الحالي للمؤسسة وخلصنا إلى نتائج مفادها أن الأفراد يتميزون بفروقات مختلفة من شأنها أن تساهم في بروز الصراع ومن بين أسباب الصراع هي حرمان العامل من حقوقه في التكوين وكذا التحفيز والترقية باعتبار الفرد في تطلبات دائمة، لذا وجب على إدارة اليوم السعي إلى إدارة مواردها إدارة إستراتيجية قائمة على التخطيط الاستراتيجي الذي يمكن من خلاله أن توفي كل موظف حقه بالاعتماد على الخطط الحالية والمستقبلية وتكوين برامج هامة تجعل الأفراد يسيرون الصراع من جوانبه الايجابية ويتخلون عن الجوانب السلبية