الخلاصة:
يعتبر المورد البشري محل اهتمام المنظمات ومع زيادة الحاجة إليه تظهر أهمية اليد العاملة المؤهلة وتتجلى معها أهمية التكوين المستمر كبديل إستراتيجي لصناعة التميز في الأداء، والمؤسسة الإستشفائية على غرار كافة المؤسسات الأخرى تعتمد على التكوين كوسيلة لتحقيق الأداء والفعالية ، هذا التكوين الذي قد يكون قبلي كما قد يكون بعدي وباختلاف آلياته، ومن الفئات التي لقيت اهتماما كبيرا في هذه المؤسسة فئة شبه الطبي والتي تعتبر من أكثر الفئات تواجدًا في المؤسسة الإستشفائية هذه الفئة التي تحتاج إلى تكوين مستمر ودائم وتأهيل متواصل لإضفاء كل مقومات التغيير وتأكيد المعارف لأداء أدوارهم المنوطة بهم، وهو ما يجعل الموضوع جدير بالدراسة والتي توصلنا فيها الى أن التكوين يترك أثر ايجابي على أداء الفاعلين الشبه طبيين و يحقق نوع من الرضا النسبي عن العمل كما يساهم بشكل متفاوت في تحقيق الحراك المهني التصاعدي بالمؤسسة لكن ليس بالقدر الكافي وهو ما يبرز بعض مظاهر عدم الرضا خاصة ما يتعلق منها بنظام الحوافز والأجور.