الخلاصة:
لقد قسم هذا البحث إلى جانبين، الجانب النظري و الجانب التطبيقي، و قد قسم الجانب النظري بدوره إلى 4 فصول.
احتوى الفصل الأول على التطور التاريخي للإعاقة الذهنية و كذا تعريفها الطبية منها، و التربوية و الاجتماعية و النفسية، و احتوى أيضا على عناوين تشرح فيها مدى انتشار الإعاقة و كذا تشخيصها و أسبابها و تصنيفاتها أيضا. و بعد ذلك تم الانتقال إلى عرض الفصل الثاني و هو اللغة ويتضمن: مفهوم اللغة و مكوناتها وكذا وظائفها، وتم أيضا عرض مراحل نمو الأداء اللغوي، وبعد ذلك تم الانتقال إلى عرض الفصل الثالث وهو الدمج الذي يضم تعريفه، فوائده وكذا االاشكال التي يتم بـها الدمج، إضافة إلى المتطلبات اللازمة لعملية لهذه العملية. أما الفصل الرابع يحتوي التحصيل الدراسي الذي يشرح مفهومه، و كذا شروط التحصيل الجيد إضافة إلى الاختبارات التحصيلية.
أما الجانب التطبيقي فقد ضم فصلين، الفصل الخامس و الذي ضم منهج البحث و عينته وكذا الأدوات المستعملة فيه. أما الفصل السادس فقد ضم محتواه إجراءين و هما اختبار الذكاء لضبط عينة البحث. أما التناول الإجراء الثاني فقد احتوى اختبارات التحصيل لمواد الدراسية و نتائجها و كذا اختبار اللغة، بينما التناول الإجرائي الثالث (التناول التجريبي)، فقد تناول البرنامج التدريبي على القراءة و ضم اختبارا قبلي و بعـدي.