الخلاصة:
لا تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستويات الضغوط النفسية التي يعاني منها أبناء رقان (الطلبة) فقط بل علاقتها بمستوى تأثير التلوث الإشعاعي النووي من وجهة نظر أبناء رقان ، فهي تحاول أن تكشف عن مدى مساهمة تأثير التلوث الإشعاعي النووي من وجهة نظر أبناء رقان في ارتفاع مستويات الضغوط النفسية لديهم.وكذلك التعرف عن الفروق في مستويات الضغوط النفسية لدى العينة المدروسة حسب الجنس والمستوى الدراسي ،والتعرف أيضا عن الفروق في مستويات تأثير التلوث الإشعاعي النووي لدى العينة المدروسة حسب الجنس والمستوى الدراسي .
أقيمت هذه الدراسة على أبناء منطقة رقان ممن يدرسون بجامعة أدرار ، فبلغ حجم العينة 100طالب وطالبة من رقان .كما استخدمت الباحثة مقياسين :مقياس الضغوط النفسية ومقياس تأثير التلوث الإشعاعي النووي من إعداد الباحثة .واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي وتم تحليل البيانات بنظام spss.