Abstract:
الشيء المتفق عليه هو الشيء الذي لا جدال فيه. فالمجتمع آسر والآسر أفراد وللأفراد قيم وأخلاق ومعايير تضبطهم فالإنسان يتلقى تربية متشعبة الاتجاهات بدءا بالأسرة والمجتمع بمختلف مؤسساته مستقاة من عدة منابع بدءا بالدين من بابيه القرآن والسنة ومرورا بمختلف أروقة الحياة المذكورة آنفا. وقد عالجنا في هذه الرسالة موضوع شائك وحساس جدا وبعد ما كنا تطرقنا له في مذكرة الماجستير وتحدثنا بصفة مطولة ودقيقة حول الشباب غير شرعي المنشأ بين أصله وفصله ونسبته وسبب وجوده وحكمه في الإسلام ونظرة مختلف العلماء على مختلف تخصصاتهم وتوسيع دائرة تعريفهم لمصطلح الأطفال غير الشرعيين بين أطفال طبيعيين أو أطفال مولودين خارج نطاق الزواج أو أبناء الزنا و/أو مختلف المصطلحات استخلصنا أن لا ذنب لهم ولابد أن يكون لهم حق في الحياة كغيرهم سواء من ناحية اجتماعية، لأنها مهمشة ولا تتلقى تربية متوازنة وهذا ما قد يترتب سلبا على المجتمع من ظواهر سلبية اجتماعية كالانحراف والسرقة والجريمة... الخ. ومن ناحية الدينية أي لا ميراث لهم أو حسب ما جاء في ديننا الحنيف "ابن الزنى لا يرث".