الخلاصة:
تطورت الفتوى في الوقت الحاضر والتي أصبح يخصص لها برامج في القنوات الفضائية للإجابة عن الفتاوى التي يحتاجها أفراد المجتمع حيث لا تكاد تخلوقناة إلا ويظهر علينا برنامج إفتائي بطله أحد المشايخ الذين ينتقون بشكل مدروس نظرا للكاريزما التي يتمتعون لها ولكي يلقى البرنامج أكبر مشاهدة وفي ظل هذا التنافس في هذه البرامج ظهر جليا الفوضىفي الإفتاء جراء ما يتلاقاه المفتون من جميع انحاء العالم متناسين في ذلك الشروط التي يجب أن تتوفر في منصب المفتي فأصبح إستهلاك الفتوى سهل وبسيط