الخلاصة:
إن العنف الزوجي ظاهرة اجتماعية لها تأثير متعدد الجوانب على الأسرة والمجتمع ككل ، لأن الزوجين في تفاعلهما السلبي يتأثر الطفل من جوانب عدية العقلية المعرفية والانفعالية والاجتماعية . و أسباب دلك تعود إلى عوامل متداخلة من أهمها اختلاف في توقعات الدور العائلي للزوجين من حيث أن توقعات الزوج للدور الاجتماعي للزوجة يختلف عن دورها الفعلي ونفس الشيء بالنسبة لتوقعات الزوجة لدور الزوج .
وعليه فان ممارسة العنف أللفضي والمادي للزوج تجاه الزوجة يخلق جوا أسريا متوترا يسوده عدم الأمن مما يؤثر سلبا على صحة الطفل فيضطرب نموه الانفعالي حسب ما توصل إليه مقياس القلق الظاهري ويتأخر نموه العقلي حسب نتائج اختبار الذكاء وصعوبة التكيف الاجتماعي .