Abstract:
تعد مخرجات التكوين المهني من المرتكزات المحورية لاتخاذ أي قرار على مستوى المؤسسة الاقتصادية ،لاسيما في ظل خصوصية العرض الموجود ومنطق الطلب الذي تفرضه متطلبات المرحلة ، إذا تبقى مسألة اليد العاملة المؤهلة من أبرز التحديات الإستراتيجية التنموية في الجزائر خاصة فيما يرتبط بأبعادها الصناعية والتكنولوجية.
وبناء على ما سبق فقد انصب انشغالنا وفقا للتساؤلات التالية :
" هل هناك علاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية وبين تحديد نظرة الشباب للتكوين المهني ؟
" هل يعتبر نمط التكوين المهني ( إقامي - تمهين ) عاملا أساسيا في اندماج الشباب مهنيا ؟
" هل التوجيه المهني في الجزائر هو توجيه للطاقة والقدرات وفق ميكانيزمات نفسية تأهيلية أم أنه مجرد عملية تفيئة وفقا لخريطة تكوين مسبقة ؟
" إلى أي مدى تتوافق فرص العمل المتاحة مع تزايد خريجي التكوين المهني في سوق العمل ؟