الخلاصة:
تدور هذه الدراسة حول توضيح دور الشباب الجزائري في العمل السياسي وعلاقته بالمشاركة بهذا العمل، وواقع مستقبل الشباب في العمل السياسي، فمن خلال المعطيات التي تم طرحها نجد نسبة انتماء حزبي شبابي قليلة ونادرا ما يكون هذا الانتماء فعال، فحين نجد شباب يعمل في تنظيم سياسي جمعية أو حزب أو ما شابه غالبا ما يكون في منصب يكاد لا يرى، وبالتالي يكون نسبة ترشح الشباب في أي انتخابات لتولي منصب معين مجرد صورة يثبت من خلالها الحزب أنه يدعم الشباب وهذا فقط لكسب ثقة الناس وبالتالي المزيد من الأصوات، فنجدهم في الانتخابات ولا نجدهم بعدها، وبالتالي في كل الحالات نسجل غياب الشباب الجزائري عن العمل السياسي.