الخلاصة:
المورد البشري بسونلغاز لم يرتقي بعد الى تحقيق كل طموحاته، برغم من ان سونلغاز تعد من المؤسسات المرجعية في هذا المجال، وهذا يتحقق بالتخلي عن الذهنيات التقليدية واعتماد على كل فكر جديد في التسيير والادارة اثبت نجاعته في العديد من التنظيمات وخاصة معاملة المورد البشري، مع التركيز على الجماعة، لان النسبة الغالبة من الاداء والفعالية يتم من خلال عمل الجماعة وليس التكنولوجيا او الوسائل والاموال كما يعتقد البعض، فمقدار الفعالية والكفاءة في اداء الجماعة لعملها وقدرتها على حل المشاكل هو سر نجاح كل منظمة.
لذلك يجب ان تعتبر الكثير من المؤسسات الجزائرية من تجربة حياة سونلغاز لتفادي الكثير من الهفوات و اعتماد اسلوب ناجح وفعال في قيادة وتسيير الافراد القائم على احترام معايير التوظيف والتكوين واحترام قيم وثقافة كل العمال بغية تحقيق الفعالية في المؤسسة