الخلاصة:
إن فكرة التّعدّد الثقافي سواء بالمجتمع أو بالمؤسسات باتت من أهم المواضيع التي يركز على فهمها ودراستها كل من عالم الاجتماع، وعالم النفس، وعالم الاقتصاد وكذا عالم السياسة، وذلك لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة خصوصا في عصرنا الحالي الذي ظهرت به ظاهرة تنوع الثّقافات بالمجتمعات وكذا بالمؤسسات التي أصبحت تبحث عن الفعالية التنظيمية بأي شكل من الأشكال وخصوصا باعتمادها على ثقافات أجنبية أخرى مع ثقافتها المحلية للوصول إلى الفعالية، ومثال ذلك مؤسسة "سيال" هذه المؤسسة التي تنشط بمجال (تصفية وتوزيع المياه) حيث أنها لجأت إلى الاستناد بمسيّر أجنبي لغرض تكوين الإطارات الجزائرية لتمكينهم من إدارة وتسيير شؤون المؤسسة بعد مغادرة الأجانب وانتهاء العقد المبرم ما بين (الشركة الجزائرية للمياه) و (الديوان الوطني للصرف الصحي).