الخلاصة:
ظهر عبد الله بن المعتز بكتابه ( البديع ) ، الذي حاول فيه ترسيم علم البلاغة ، حيث جمع فيه أوجه البديع وعدها ثماني عشرة وجهاً ، وجعل الكتاب قسمين : القسم الأول الكلام البديع والقسم الثاني محاسن الكلام .
بمؤلفه هذا يعتبر أول من أسس البلاغة العربية وحدد إطارها ، ليترك المجال مفتوحا لغيره في البحث وإعادة النظر في الترتيب والتسمية ، ورغم ما قيل فيه إلا أنه همزة وصل بين السابقين واللاحقين الذين تأثروا به وتبعوا خطاه في التقويم إلى أن نصل إلى عبد القاهر الجرجاني الذي وضع نظرية النظم .