الخلاصة:
تلعب الصّور التوضيحية والرّسوم البيانية دوراً مهمّاً في عملية التعليم والتعلّم ، وهذا الدّور ليس حكراً على نوع خاصّ من الأدب والثقافة وهذه الإشكالية التربوية ، تُحيل إلى إعادة النظر في الأهميّة التربوية للسّندات البصرية في كُتبِنا المدرسيّة ، ومدى ملاءمتها .
تكمن أهميّة هذه الدراسة في أنّها تقوم على السؤال الرّئيس القائل ، بملاءمة أو عدم ملاءمة السندات البصرية في كتاب اللغة العربية للسنة الأولى من التعليم المتوسط الحالي ، للمحتويات ، من حيث ، الوضعية والوظيفة ، وذلك باعتماد التصنيف البرجماتي للصور المنسوب لفرانسوا ريشدو ، ونظرية شارل سندرس بورس الأمريكي في نظريته السيميولوجية .