الخلاصة:
تضمّن هذا البحث مقدّمة وثلاثة فصول وخاتمة، أمّا المقدّمة ففي بيان إعجاز القرآن وبلاغته، ويليها الفصل الأوّل وهو مقسّم على ثلاثة مباحث، الأوّل منها حول مفهوم الشّاذ النّحوي وتاريخ استعماله عند العرب وأنواعه، والثّاني في بيان مفهوم النّحو وأصوله المعتمدة، وأمّا الثالث: فحول مفهوم القرآن وكيفية نشوء علم القراءات، ثمّ يليه الفصل الثّاني، والذي تضمّن مبحثين الأوّل: منهما حول القرائن اللّفظية للقواعد النّحوية، ويليه حديث عن بعض التّرخّص فيها، وأخيرا الفصل الثّالث، وهو على ثلاثة مباحث: الأوّل لاستخراج الشّاذ النّحوي في العلامة الإعرابية من القرآن، والثاني حول الشّاذ في المطابقة، والثّالث في الرّتبة والرّبط، ثمّ ختمت البحث بأهمّ النّتائج المتوصّل إليها.