الخلاصة:
يسعى الموضوع إلى دراسة تاريخ شعوب آسيا الوسطى المعتنقة للدين الإسلامي، والتركيز على دراسة تاريخ الأتراك الأويغور، الذين كانوا يعتبرون أكثر تحضرا مقارنة بالشعوب التركية الآخرى، وركزت الدراسة على تتبع تاريخهم السياسي والديني قبل إعتناقهم الإسلام، كما أبرزت الدور المهم الذي لعبوه بعد إسلامهم، حيث أصبحوا وسطاء بين شعوب أقصى الشرق وشعوب الخلافة العباسية، فعملوا على تقريب الحضارات فيما بينها، فأفادوا وإستفادوا. وتسعى الدراسة إلى التعريف بالإسهامات التي قام بها الأتراك الأويغور في الحضارة الإسلامية، في شتى المجالات، السياسية والدينية والعلمية والمعمارية والثقافية، والفنية.