الخلاصة:
- شكلّت المرأة الغربية بمختلف جنسياتها روح الكتابة السردية الحضارية في الرواية الجزائرية التي ركّزت بشكلٍ لافتٍ على الجنسية الفرنسية بالتحديد لأسباب تاريخية سياسية وحضارية.
- سلّطت أغلب الروايات الرّائدة الضوء على الصورة السلبية للمرأة الغربية، لتصوير الموقف من الاستعمار الفرنسي للجزائر، وركزّت على حدّة الصراع الدّائر بين الإسلام والغرب، بينما بحثت أغلب الروايات المعاصرة والجديدة عن سبل التواصل بين الذّات والغرب، ودَعتْ إلى مدّ جسور الانفتاح الحضاري والتواصل الإنساني بينهما، وطي صفحة العداء المزمن الذي لن يربح منه أي طرف، وهي دعوة أثبتت الأحداث الرّاهنة المتعاقبة بأنّها مجرّد رغبة تراود طرفا واحدًا، يصعب تحقيقها لأن الطرف الثاني لا يملك الرغبة والنية نفسها.