الخلاصة:
اللغة هي المرآة التي تعكس شخصية الفرد و الجماعة و المجتمع و الأمة وتبين مختلف السمات والخصائص، واللغة هي من تقوم بتحليل الأفكار إلى عناصرها الأولية التي تتكون منها، فالأفكار لا توجد بشكل مستقل عن اللغة، و اللغة هي الأداة التي تصنع من أفكار المجتمع واقعا.
لغة تتغير باستمرار بتغير المجتمعات و تطورها ، تغيير و لو نسبي في كلماتها القاموسية و حقولها الدلالية للتعبير عن مفاهيم علمية و تقنية.
فاللغة تقوى وتفرض نفسها بالإنتاج العلمي والفكري والثقافي، وتتوسع من خلال ما تقدمه من علوم وحضارة وثقافة، لغة تستجيب للتحولات التقنية والعلمية، والتقدم ألمعلوماتي والمعرفي، لغة عملية تدخل كل تخصص، تحمل تعبيرات دقيقة وموضوعية، وبإمكانها استيعاب مضامين ومحتويات هذا السيل من المعلومات والمعارف والمفاهيم العلمية، ورفع هذا التحدي لا يكون إلا? بالتعليم الذي هو السبيل الوحيد للارتقاء الفكري والمعرفي والعلمي.