الخلاصة:
يعرف التنظيم على أنه كيان إجتماعي منسق يمتاز بالوعي، له حدود واضحة المعالم، و يعمل على أساس دائم لتحقيق هدف معين أو مجموعة من الأهداف.
من جانب آخر المنظمة الاقتصادية الوطنية، موضوع ميدان دراستنا، تتموقع ضمن الاقتصاد كنواة أساسية فيه، و تؤثر فيه بشتى الطرق، و في جوانب مختلفة إجتماعية، حضارية ...إلخ. و هذا ما جعل الإجتماعيون و السلوكيون و الإقتصاديون يعترفون بأهميتها. إن تناول المنظمة الاقتصادية كعون إقتصادي عاد لا يوفيها حقها، بإعتبارها نقطة إرتكاز حياة المجتمع، فالمنظمة تتدخل في تطوير و تحديد مختلف الجوانب الإجتماعية و المعنوية للمجتمع، لذلك كان لزاما عليها أن تكون ذات فعالية و كفاءة لإستمرارها و بقائها في مجال الأعمال.