الخلاصة:
حاولنا من خلال هذه الدراسة معرفة الدور الذي تلعبه المراكز ووسائل الإعلام والأسرة والمدرسة و مؤسسات التنشئة الاجتماعية ...الخ، في اكتساب و نشر الوعي بين الشباب وتقديم المساعدة لهم لتجنب الحمل الغير مرغوب فيه، والتقليل من احتمالات اللجوء إلى الإجهاض، وانتشار الأمراض المنقولة عن طرق الاتصال الجنسي، وهل بدلت جهود حقيقية لتشجيع هؤلاء على السلوك الجنسي المسؤول وحماية صحتهم الإنجابية وما إذا كان هذا يعني أننا أمام كتلة شبابية - أولياء المستقبل - لها درجة عالية من الوعي بحياتها الجنسية والإنجابية، الشيء الذي يؤهلها للحياة كفئة بالغة المسؤولية ومنتجة، وهذا ما يوضح أهمية معرفة واتجاهات الشباب نحو الصحة الإنجابية والأمراض المنقولة جنسيا وخاصة في مجتمعنا الجزائري الذي تقل فيه مثل هذه الدراسات الميدانية وخاصة على فئة الشباب التي تمثل أكبر شرائح المجتمع الجزائري.