الخلاصة:
تنتشر المعالم الأثرية الموجهة للتسلية في الجزائر الرومانية بعدة مدن أثرية مع الإختلاف في طرق وتقنيات بنائها وأشهر هذه المدن شرشال التي تعتبر نموذج للمدينة الكاملة للإحتوائها على جل المباني الموجهة للتسلية حيث تتعرض هذه المباني لمجموعة من الأخطار المحيطة بها تهدد استمرار وجودها وتعد الصيانة من أهم الأعمال المطلوبة للحفاظ على المباني الأثرية وعلى عناصرها من التلف أو منعها والحد منها. ولهذا موضوع الدراسة عوامل تلف المباني الأثرية الخاصة بالتسلية وعين مدرج شرشال لكونه يواجه مجموعة من الاخطار البيئية حولت معظم المبنى الي ركام من الأحجار بالإضافة الى قلة الوعي الثقافي وعدم وجود مخطط وطني لإنقاذ هذا النمط المعماري. وتسليط الضوء على أسباب تلف هذا النمط من المباني الأثرية الموجود في المدن الرومانية بالجزائر ، كما أن تشخيص عوامل تلف المباني الأثرية والتدخلات التي وجب العمل بها يعد الحل في إنتظارا لتدخل النهائي .