الخلاصة:
شهدت فترة النيوليتي تطورخاص على ضفاف البحر المتوسط بالتحديد على الساحل الغربي للجزائر، تم التطرق الى هذا البحث للمساهمة في توضيح وجه من أوجه النيوليتي بالجزائر المعروف بالتليالذي لازال غامضا في عدة جوانب، سنحاول الإجابة على بعض التساؤلات الخاصة بهذه الفترة من ماقبل التاريخ التي عرفتها منطقة السواحل الغربية الجزائرية، ذلكبالتعرف على طبيعة مواقع النيوليتيبمنطقة وهران و ضواحيها، على الوضعية الطبقية إلى جانب السلالات البشرية المعمرة للمنطقة و التعرف عن المسكن، النشاطات و النمط المعيشي من خلال دراسةالبقايا الأثرية(الحجرية، العظمية، الفخار و عناصر الزينة....)، و التعرف على نتائج عملية سبر بمغارة دهار المنجل التي دلت على فترة نيوليتية مميزة مماثلة للتي تتواجد بمعظم مواقع وهران و على اقامة الإنسان بالملجأ لفترات مختلفة من ما قبل التاريخ حتى الفترات التاريخية.