الخلاصة:
بعد إحتلال مدينة الجزائر 1830، ظهرت عدة مقاومات عسكرية وأخرى ثقافية منذ مطلع القرن 20م، وتجلت في تأسيس عدة نوادي وجمعيات ثقافية في إطار النهضة الثقافية الشاملة خلال 1930- 1954 م ، كرد فعل على الجمعيات الثقافية الفرنسية. وظهرت بينهما جمعيات مختلطة . فإذا كان الفرنسيون قد هدفوا منذ عملهم الثقافي إثراء الشروع الإستعماري ودعمه، فإن رد فعل الجزائريين، تميز بالمحافظة على مقومات الشعب الجزائري (لغة، دين، ...)، وغرس الوعي القومي الوطني، تمهيدا لدعم النضال الوطني السياسي والثورة التحريرية .