الخلاصة:
تهدف الدراسة إلى أهمية التعرف على الكلمات المكتوبة لدى الأطفال الخاضعين للزرع القوقعي, انطلاقامن إدراكهم للكلمات والتقابلات السمعية، في ضل استخدامهم لنوع القراءة (القراءة على الشفاه أو بدونها) و العمر السمعي والمستوى الدراسيو تمثلت إشكالية الدراسة فيكيف يتعرف الطفل الخاضع للزرع القوقعي على الكلمات المكتوبة وهل توجد فروق بين الوحدات الحاسمة في التعرف على الكلمات المكتوبة بين المقاطع اللفظية والصوتية ؟ وماهي الوحدات الفونولوجية التي ترتبط باكتساب التعرف على الكلمات المكتوبة وهل توجد علاقة في التعرف على الكلمات المكتوبة عند الأطفال الخاضعين للزرع القوقعي بإستخدام وبدون استخدام القراءة على الشفاه باختلاف العمر السمعي وباختلاف المستوى الدراسي ؟ وتوقع الباحث أن يتحقق التعرف على الكلمات المكتوبةانطلاقا من اقامة المطابقة بين المنطوق والمكتوب ,كما توقع الباحث أيضا انه توجد فروق بين المقاطع اللفظية والصوتية , و وجود علاقة في التعرف على الكلمات المكتوبة عند الأطفال الخاضعين للزرع القوقعي بإستخدام وبدون استخدام القراءة على الشفاه باختلاف العمر السمعي و باختلاف المستوى الدراسي أيضا. كما اعتمد الباحث على منهج دراسة الحالة, وثلاثة عشر طفل خاضع للزرع القوقعي من مستوى السنة الثانية و الثالثة إبتدائي واعتمدعلى اختبار تقويم الأداء في القراءة باللغة العربية , واختبار للذكاء وتقييم اللغة لدى عينة الدراسة , و توصل في الأخير إلى أن الأطفال الخاضعين للزرع القوقعي يتعرفون على الكلمات المكتوبة إنطلاقا من مستوياتهم الدراسية و لا تأثير لنوع القراءة) بالقراءة على الشفاه أو بدونها ( على التعرف , ونوقشت هذه النتائج على ضوء الدراسات السابقة.