الخلاصة:
حاولت هذه الدراسة في إطار موضوعها " أثر استخدام كل من استراتيجية التعليم المبرمج والطريقة المعتمدة في تحقيق الكفاءة القاعدية في مادة الرياضيات لدى متعلم المرحلة الابتدائية" أن تجيب على السؤال الرئيسي التالي: هل يوجد أثر لاستخدام استراتيجية التعليم المبرمج في تحقيق الكفاءة القاعدية في مادة الرياضيات لدى متعلم المرحلة الابتدائية؟
تناولت الفحص الكمي للبيانات بتطبيق الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة الموضوع ،وتمت الدراسة على عينة مكونة من 292 متعلم تم اختيارها بطريقة قصدية ، واعتمدنا في جمع المعلومات بأدوات جمع البيانات التي تتمثل في البرنامج التعليمي التعلمي الذي تم بناؤه بطريقة التعليم المبرمج (البرمجة الخطية) واختبار الكفاءة القاعدية الذي رافق كل برنامج على حدا،حيث تم التوصل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طريقة التعليم المبرمج والطريقة المعتمدة في تحقيق الكفاءة القاعدية في مادة الرياضيات لدى متعلم الطور الأول ابتدائي ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طريقة التعليم المبرمج والطريقة المعتمدة في تحقيق الكفاءة القاعدية في مادة الرياضيات لدى متعلم السنة الثالثة و الرابعة (من الطور الثاني ابتدائي)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طريقة التعليم المبرمج والطريقة المعتمدة في تحقيق الكفاءة القاعدية في مادة الرياضيات لدى متعلم السنة الخامسة (من الطور الثالث ابتدائي)، تتجـــــلى أهمية هذه الدراسة في الكشف عن مدى فاعلية استخدام استراتيجية التعليم المبرمج في مساعدة المتعلم في اكتساب كفاءات أكثر تعقيدا في مادة الرياضيات من خلال تدريبه على وضعيات ذات معنى داخل وخارج إطار القسم.
