الخلاصة:
تعتمـد كفـاءة مهـارة الكتـابـة على مهـارات اللغـة الشفهيـة إلى جـانب مهـارات اللغـة الأخـرى الاستقبـاليـة والكتـابـة اليدويـة و التهجئـة (الرسـم الإمـلائي) التي تحـدث تعبيـرا كتـابيـا، كما يتعيـن على الفـرد أن يكـون قـادرا على الاحتفـاظ ذهنيـا بفكـرة واحـدة عنـد صيـاغتهـا بالكلمـات والجمـل، مـع امتـلاكه لذاكـرة بصـريـة وحـركيـة كـافيـة وفعـالـة تمكنـه مـن توصيل الأفكـار وربطها من خلال القـدرة على التـآزر النفسـي العصبـي للعـلاقـات بيـن حـركـة العيـن واليـد لتؤلـف فـي نهـايـة الأمـر كتـابـة إبـداعيـة سليمـة فـي أفكـارهـا وتـرابطهـا ودلالاتهـا وبنـائهـا اللغـوي النحـوي والصـرفي، إضـافـة إلى سـلامـة الخـط وجمـاليـته وفقـا لخصـائـص وسمـات الحـروف الهجـائيـة ومن هنا أردنا أن نرى هل هناك علاقة بين أسس الذاكرة العاملة لبادلي وهي المنفذ المركزي والحلقة الفونولوجية والمفكرة الفضائية وأسس الكتابة وهي الخط اليدوي والتهجئة والتعبير الكتابي.