Résumé:
جاءهذاالبحثفيسياقالدراسات السوسيولوجية،التيتتخذمننظريةالثقافةمدخلالتحليلالحلول البديلة التي تعمدها المؤسسات المحلية ،في إطار اعتماد مبدأ الشراكة الأجنبية فقادناالتحليل،إلىأنموقفعمالالجزائريين من مؤسسة الشراكة الأجنبية HESP)) ، بأنه يسوده عدم الاطمئنان وعدم الراحة لهذا الوضع المهني الجديد ، صيغ التوظيف محدودة المدة واهتمام إدارة المؤسسة بباقي العمال الذين يعملون بصيغ غير محدودة المدة ،يجعل هؤلاء العمال يشعرون بالإقصاء المهني مما يجعلهم في دوامة التفكير على مناصب عمل دائمة ومستقرة ،تؤمن لهم حياة أفضل .
وإفراط المشرفين في الرقابة وتطبيق القواعد أدى هذا الأمر إلى بروز الميكانيكية في العلاقات الاجتماعية داخل المؤسسة، مما يؤدي إلى بروز سلوكيات تنظيمية موجه في إطار علاقات غير رسمية ، تؤثر على التزام العمال داخل المؤسسة.
وفيما يتعلق بنظام التحفيز المادي والمعنوي ، نجد بان اغلب العمال أكدوا على عدم كفايتها ونجاعتها ، ومن خلال نتائج الفرضيات السابقة نخلص بان ثقافة المؤسسة إطار الشراكة الأجنبية هاليبورتن (HESP) من خلال سياساتها التنظيمية المنتهجة ،لم تستطع تحقيق توجيه السلوك التنظيمي للعمال وتحقيق الاندماج المهني لكافة الفئات المهنية الجزائرية العاملة بالمؤسسة.