الخلاصة:
موضوع دراستنا تطرق إلى دور زاوية الأبيض سيدي الشيخ التربوي والاجتماعي وبوجه خاص في المجتمعات الحضرية، كدراسة ميدانية من الناحية التربوية والاجتماعية، حاولنا أن نقدم نظرة عن دورها في الحاضر، مع إعطاء نبذة تاريخية لماضيها، فكانت تتراجع أحيانا وأحيانا تتقدم كل هذا جعلها تحافظ على بقائها بحكمة فقامت بأدوارها الاجتماعية والتربوية في ظروف صعبة ولأن الكثير من الزوايا هدمت ولم يبقى منها في الوقت الحالي إلا ما يقال أو يكتب عنها.
ان موضوع دراستنا قد ركز على الاضرحة و علاقتها بالزاوية الام باعتبارها القلب النابض لهذه المدينة و ذلك من خلال الاحتفالات و المناسبات الدينية التي تقام كل سنة تخليدا لذكرى هذا الولي الصالح.
إن الأضرحة والزوايا كان هدفها الحقيقي واضح من خلال تحقيق الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع وفرض نفسها كمعلم تاريخي وعمراني رغم تطور وما شهدته مدينة الأبيض سيدي الشيخ من تطور عمراني إلا أنها زينت المدينة ومازالت مسيطرة على لطابع العمراني