الخلاصة:
تعتبر فئة الشباب من أهم الفئات الاجتماعية في أي مجتمع والتي يرتكز عليها تطوره في مختلف المجالات العلمية والعملية خاصة ما تعلق الأمر بميدان الإعلام والتكنولوجيا الجديدة من انترنت مواقع و التواصل الاجتماعي أساسا مثل الفايسبوك ، فإذا كان الشباب خاصة في الدول المتقدمة مُصدرين ومُنتجين لهذه التكنولوجيا من مُبتكري التكنولوجيا الجديدة وصناعتها، فإن الشباب الجزائريون يبقون مستهلكين لها في ظل بعض الظروف الاجتماعية. لهدا ركزت دراستنا على العلاقة التفاعلية بين الإعلام الجديد و الشباب الجزائريون من خلال تمثلاتهم له . و مست الدراسة ثلاث جوانب وهي الدين والسياسة و علاقات الصداقة . وخلصت إلى أن الشباب الجزائريون يعيدون إنتاج نمط الصداقة الموجود في الواقع الاجتماعي و يتجهون إلى بناء ثقافة دينية و ثقافة سياسية بطريقة كاريكاتورية. ولهدا فان الإعلام الجديد حسب الاستخدام الشبابي له يبسط ما هو معقد اجتماعيا و يعقد ما هو بسيط و ما هدا إلا مؤشر عن حالة التغيير الاجتماعي التي يعرفها المجمع الجزائري و التي تنعكس تكنولوجيا من خلال الإعلام الجديد .