الخلاصة:
تنطلق هذه الدراسة من اشكالية مفادها واقع النحبة المثقفة الجزائرية ، دورها ومدى تأثيرها داخل المجتمع، على اعتبار ان علاقة النحبة بالمجتمع غبر واضحة المعالم ،و كأنها تبدوا ان هناك شبه فجوة بين المثقف و المجتمع ، و هذا ما اشار اليه العديد من الباحثين و المفكرين من خلال سوسويولوجية المثقفين ، و نحن بدورنا حاولنا طرح المشكلة بصياغة جديدة و من منظور آخر قد لا يتناسب مع مجتمعنا الا انه قد يفيدنا في تحليل المشكلة و اعطائها أبعاد جديدة و مؤشرات جديدة ، و هذا المدخل اتخذناه كمقاربة سوسويولوجية لنظرية يورغن هابرماس نظرية الفعل التواصلي ، الذي اعتبر ان النخبة هي الفئة الأقدر على التغيير وتملك مفاتيح التغيير لأنها الفئة المؤهلة من خلال بعد التاثير داخل المجتمع و القدرة على انتاج معارف جديدة و كذا انها فئة واعية ، و بعبدة عن اي ايديولوجية ، و عليه كانت نتائج الدراسة ، انا الخبة المثقفة الجزائرية فئة تملك التأثير و انتاج معارف جديدة لكن بعد الوعي غامض و من الصعب قياسه و في الأخير نقول انه من الصعب الحكم على النخبة المثقفة .