الخلاصة:
ندرس تجربة توطين شركة متعددة الجنسيات في الجزائرعبر ثلاث محاولات تحليلية مختلفة :
أولا قبل كل شيء المؤسسة هي توطين لمعدات و تكنولوجيا و تهيئة لمساحة و فضاء جغرافي من اجل إنتاج منتج يسوق بالتبعية والإشراف من الشركة الأم، شركة عالمية ، شركة متعددة الجنسيات من جهة أخرى توطين لعلامة/ رمز دولية تعد الأولى في مجالها على الأقل، على المستوى العالمي نتساءل عن الالتقاء لمشروعين كان ينظر إليهما أنهما متناقضين.
ثانيا الوحدة الجديدة مستفيدة من سياق سانح سياسيا و إيديولوجيا و مؤسساتيا : تنظيمات ، قوانين العمل ، التامين ، الضرائب ، استقبال رؤؤس الأموال ، نظام التحويل و الخوصصة.
لقد وجدت الشركة - المشروع كل العناصر لتجد و تنجز التوليفة المثالية ليخرج الى حيز الوجود و يضمن نجاحاته ضمن مستويات عدم اليقين شبه منعدمة.