الخلاصة:
انصب اهتمام الطالب الباحث بدارسة موضوع التوجيه المدرسي بالمؤسسات التربوية
الجزائرية للكشف عن مدى آثار معايير التوجيه المعمول بها حاليا في رفع مستوى التحصيل الدراسي الجيد والنجاح في شهادة البكالوريا. ذلك لأنه لاحظ إن عملية التوجيه المعمول بها حاليا لا تأخذ بعين الاعتبار رغبات التلاميذ إلا قليلا ، أو إذا كانوا ضمن مجموعات 10 ٪ من الأوائل من مجموع التلاميذ الذين تحصلوا على معدلات فائقة وتقوم من جهة أخرى بتوجيه التلاميذ حسب المعدل المحصل عليه ،وهو ما يعرف بمعدل القبول أو حسب عدد المقاعد البيداغوجية والأقسام المتوفرة لديها.
والقيام بهذه الدارسة ،اعتمدنا على تطبيق استبيان على طلبة العلوم الاجتماعية والإنسانية واللغات الأجنبية ،الإسباني و الإيطاليا والألمانيا ،الذين انتقلوا إلى السنة الثانية جامعي بلغ عددهم مائتي ( 200 ) طالب. ذلك حتى نستطيع دارسة الفرضيات التالية:
تؤدي معايير التوجيه المدرسي المعمول بها حاليا في المؤسسات التربوية الجزائرية إلى
رفع مستوى التحصيل الجيد والنجاح في شهادة البكالوريا