الخلاصة:
تمر العلاقات الزوجية بمراحل من العنف هناك ما يمكن أن يكون نادرا وعابرا، لكن هناك ما يمكن أن يكون متكررا لكنه يستمر بمرور الوقت وذلك ما يزيد الأمور سوءا وتعقيدا. فالعنف ضد الزوجة سلوك هدام ومدمر لآدامية المرأة وإنسانيتها، يمارس عليها بمختلف أساليبه وأشكاله (الجسدي - النفسي - الجنسي...الخ).
العنف الجسدي يكون ظاهر للجميع ويمكن ملاحظته في حين العنف النفسي والجنسي غير ظاهر ولا يمكن ملاحظته، لكن كليهما يسبب العديد من الآثار على الصحة الجسدية والنفسية والجنسية للمرأة مما ينعكس على مردودها لنفسها ولأسرتها.