الخلاصة:
التربية أهميّة بالغة في استمرار النشء وتطوره، ولها وظائف عديدة أساسها الحفاظ على الكيان الاجتماعي والبناء الثقافي والفكري والحضاري، وباعتبار المدرسة إحدى المؤسسات التّربوية الرّسمية التّي أحدثها المجتمع خصيصًا لنقل إرثه الثقافي، وتحقيق استمرارية تطوره ،وبما أنّ الانضباط ضروري في المؤسسة التربوية، وذو أثر على تحصيل التلميذ الدّراسي ارتأينا تسليط الضوء من خلال دراستنا هذه على وسائل الانضباط بمختلف أشكالها داخل المؤسسة التعليمية في المرحلة الثانوية و محاولة منا معرفة مدى تأثير هذه الوسائل و القوانين على التلميذ المتمدرس من النّاحية الانضباطية و الدّراسية، و ركزنا أكثر على الوسيلة التعليمية و خاصة الحديثة كونها من أهم الوسائل التي تساهم و بشكل كبير و مباشر في تحسين العملية التعليمية التعلمية، و قد تعمل على ضبطه و رفع تحصيله