الخلاصة:
استعمل تصور الغلاف النفسي من قبل د. أنزيو لوصف البنيات الحدية، الحدودية، المغَلِفة و الحَاوِية للجهاز النفسي، ان موقع الغلاف النفسي على حدود مختلف الفضاءات النفسية و الذي يستند على الاتصال جِلد-جِلد مع جسد الأمّ،حيث يمثل إسهام نموذج الأغلفة النفسية و الوظيفة الحاوية في ممارسة الأمراض الجلدية انشغال بحثنا حول مرض الصٌدَاف.يتساءل العمل الحالي حول نوعية الأغلفة النفسية و الوظيفة الحاوية ، و الفرضية الرئيسية هي وجود علاقة بين خلل الأغلفة النفسية و الوظيفة الحاوية لدى مرضى الصٌدَاف عبر تحليل المقابلة النصف–موجهة و اختبار الرورشاخ و الشكل المعقد لراي.حيث نعرض33 حالة مريض بالصٌدَاف تتراوح أعمارهم بين 20 و 55 سنة تمّ جمعها في إطار بحثنا في مصلحة الأمراض الجلدية بهدف إظهار الإختلالات المحتملة للأنا-جِلْد و في الوظيفة الحاوية و السير النفسي الذي يرافقها.تؤكد النتائج المتوصل إليها فرضيتنا و التي تنص على أن خلل الأغلفة النفسية يعتمد على خلل الوظيفة الحاوية و هو ما يعبر عنه عبر أنا-جلد درع و أنا –جلد مصفاة