الخلاصة:
يندرج موضوع هذا البحثفي إطار اللسانيات التعليمية ويقع النّحو التعليمي ضمن اهتماماتها.والنّحو والصّرف علمان يمثّلان حجر الزّاويةلكلّ من أراد التمكّن من اللّغة الفصحى، ذلك لأنهما يساعدان المتعلّم للّغة على اكتساب ملكة تبليغية تشمل القدرة على التّحكم في قواعد الأداء اللّغوي، أي في استخدام آليات النّظام اللّغويّ في مختلف مستوياته. وتحقيقا لذلك، أصبح تدريس قواعد اللّغة علما، له أهدافه المرجوة، منها تكوين متعلّم قادر على مواجهة مشاكل وتحدّيات العصر وحلّها. كما أصبح تدريس قواعد النّحو والصّرف، مبنيّا على أسس ومناهج وآفاق علميّة دقيقة.ومن هذا المنطلق أيضا، يبرز دور المنظومة التّربويّة الّتي تسعى إلى تكوين أفراد متمكّنين أكفاء. وتحقيق ذلك لا يكون إلّا بتمكينهم من أداة مرنة تكون طيّعة في أيديهم، تُسهّل لهم عمليتيّ: الاتّصال والتّواصل مع محيطهم، وتتمثّل هذه الأداة في: اللّغة.