الخلاصة:
يتناول هذا البحث موضوع "وظائف الصيغ الزائدة في القرآن الكريم بدراسة استقرائية تحليلية للأفعال والتراكيب المزيدة "، ويبدأ في الباب الأول بالتأصيل لظاهرة الزيادة وقضاياهالدى النحاة القدماء والبلاغيين، أمّا الباب الثاني فخصّص للتطبيق في النص القرآني وذلك بتتبع كل الأفعال المزيدة (بحرف وبحرفين وبثلاثة أحرف) ليصل إلى نتائج هامة تتمثل في استنتاج وظيفتين للعناصر المزيدةفي الأفعال هي: الوظيفة الأولى تمثلت في المحافظة على معنى الفعلأو المبالغة فيه أو توسيعه إلى معاني الصيرورة والتعريض والاتخاذ أو تخصيصه أو إضفاء معنى التدريج عليه، أو تعديته، أمّا الباب الثالث فكان مخصصا لوظائف الزيادة في التركيب وتعلّق بزيادة حروف الجر وزيادة ضمير الفصل وزياداتأخرى وتمّ استنتاج وظيفتين هما: وظيفة التوكيد أو تدعيمه، والوظيفة الإيقاعية.