الخلاصة:
يعتبر موضوع دراستنا الذي يعنى بدراسة التداخلات الثقافية الحاصلة ضمن الوسط الأسري الجزائري تحت تأثير مختلف مظاهر وميادين العولمة،محاولة جريئة لقراءة وفهم مختلف أبعاد التغيرات المحيطة بالفرد الجزائري ضمن وسطه الأسري سواء الثقافية ، الاجتماعية ، الاقتصادية والفكرية الأيديولوجية الخ.. وهذا انطلاقا من خصوصيات الموافقة المجتمع الجزائري ضمن الموروث الثقافي المتوارث جيل بعد جيل لغاية الفترة المعاصرة وبكل ما تحمله الثقافة الجزائرية المحلية من عادات وتقاليد وسلوكات ومعتقدات دينية وتمثلات اجتماعية وقيم ومعايير ،هذا ما قد يسمح لنا تحديد وتيرة التأثيرات والتفاعلات التي يواجهها الفرد الجزائري الذي أصبح حاليا وبصفة خاصة يتطلع بكل شغف للعالم المحيط به وما يدور فيه في مختلف الميادين والمجالات كما يتأثر تأثيرا مباشرا بمختلف الثقافات لأنه يتواصل باستمرار مع الآخرين خاصة مع تطور وسائل الاتصال الحديثة وعلى رأسها التلفزة والأنترنت وهذا يشمل جميع الفئات العمرية خصوصا الشباب .